کد مطلب:335764 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:221

اللقاء 02
قرعت جرس الباب فی تمام الساعة العاشرة صباحا. ففتح لی سماحة السید



[ صفحه 70]



البدری ودخلت إلی بیته وأجلسنی فی صدر المكتبة، وقال لی: تفضل هذه حواریة یوحنا مع علماء المذاهب الأربعة، ومعها كتاب صغیر اسمه مؤتمر علماء بغداد. فدفعنی الفضول، بالسؤال عن مضمون كتاب مؤتمر علماء بغداد: السید: هذا الكتاب یا بنی كتب منذ سبعمائة سنة تقریبا فی عصر الدولة السلجوقیة فی بغداد، كان الصراع دائرا بین السنة والشیعة بحیث وصل إلی ذروته وأوجه فاضطر الملك السلجوقی بأن یكلف الوزیر عنده: بأن یحسم الصراع الدائر بین هاتین الطائفتین. فقام الوزیر وكلف أحد الشخصیات عنده بأن یجمع له خمسة عشر عالما سنیا من أفقه وأعلم علماء السنة، وخمسة عشر عالما شیعیا من أفقه وأعلم علماء الشیعة. فعندما حضروا عند الملك السلجوقی، كلف الملك الوزیر بأن یختاروا من بین (الفریقین شخصین فقط أعلم العلماء.. فاختاروا من السنة أعلم واحد اسمه الشیخ العباسی، ومن الشیعة أعلم واحد اسمه الشیخ العلوی. وبدأ الحوار لمدة ثلاثة أیام كلما احتاجوا مصدرا أرسلوا إلی المكتبة فأحضروا الدلیل وعلی أثر هذا الحوار أعلن الوزیر عن تشیعه والملك السلجوقی عن تشیعه فتآمروا علیهما فی نهایة الأمر. المؤلف: قصته شیقة تشد القارئ سماحة السید، سیدنا الجلیل بكل صراحة لا أخفیك الأمر أنا لدی مجموعة كبیرة من الأسئلة فجمعت كل ما یطرحه عندنا العالم السنی لأسأله لأنی محتاج ومتعطش للاطلاع فأرید منك أن تحدد لی جلسة للبدء فی الحوار فقال لی بعد أسبوع تجهز ما عندك من أسئلة وتأتینی بعد صلاة المغرب مباشرة لنبدأ بالحوار، فودعت سماحة السید وشكرته علی



[ صفحه 71]



رحابة صدره وتواضعه والقبول بكل ما أسأل یا إلهی ما أعظم هذا الرجل!!